قيس، فخرجنا1 حتى كنا ببطن إضم2، مر بنا عامر3 بن الأضبط الأشجعي علىقعود4 له، ومعه متيع5 له، ووطب من لبن6، قال: "فلما مر بنا سلم علينا بتحية الإسلام، فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة، فقتله لشيء كان بينه وبينه، وأخذ بعيره، وأخذ متيعه".
قال: "فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه الخبر، نزل فينا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ7 عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} 8 إلى آخر الآية [سورة النساء الآية: 94] .