فألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو مشتهر1

يا خير من مرحت كمت الجياد له ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر2

إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ... هذى البرية إذ تعفو وتنتصر3

فاعفو عفا الله عما أنت راهبه ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر4

قال: فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشعر، قال صلى الله عليه وسلم: "ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم". وقالت قريش: "ما كان لنا فهو لله ولرسوله"، وقالت الأنصار: "ما كان لنا فهو لله ولرسوله". لم يرو عن زهير بن صرد بهذا التمام إلا بهذا الإسناد. تفرد به عبيد الله5.

ومن طريقه رواه الخطيب في تاريخه6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015