والحديث رواه مسلم وابن أبي شيبة وأحمد الجميع من طريق عمرو بن يحيى به1.
وروى ابن إسحاق من حديث أبي سعيد الخدري قال:
206- وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود2 بن لبيد عن أبي سعيد3 قال: لما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطى من تلك العطايا، في قريش وفي قبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت منهم القالة4، حتى قال قائلهم: لقد لقي والله رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه5 فدخل عليه سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله إن هذا الحي6 من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم، لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء، قال: "فأين أنت من ذلك يا سعد؟ ". قال: يا رسول الله، ما أنا إلا من قومي، قال: فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة7، قال: فخرج سعد، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة، قال: فجاء رجال