رحم1 الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر".

وأخرجاه من طريق حفص بن غياث حدثنا الأعمش2 قال: سمعت شقيقا يقول: قال عبد الله: "قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسمة - كبعض ما كان يقسم - فقال رجل من الأنصار 3: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله، قلت: أما4 لأقولن للنبي صلى الله عليه وسلم فأتيته - وهو في بعض أصحابه - فساررته5 فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وتغير وجهه وغضب حتى وددت أني لم أكن أخبرته، ثم قال: "قد أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر" 6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015