السياق، فقالت للمسلمين تعلموا1 والله أني لأخت لصاحبكم من الرضاعة، فلم يصدقوها2، حتى أتوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 3.

ومن هذه الطريق أخرجه الطبري4.

والحديث معضل لأن ابن إسحاق من صغار التابعين، وهم الذين رأوا الواحد والاثنين من الصحابة ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة5 وعلى هذا فرواية ابن إسحاق عن التابعين فيكون الحديث معضلا. ثم ساق ابن إسحاق حديثا آخر فقال:

122- حدثني يزيد6 بن عبيد السعدي قال: فلما انتهى7 بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: "يا رسول الله إني أختك من الرضاعة، قال: وما علامة ذلك؟ قالت: عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك8، قال: فعرف رسول الله العلامة، فبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، وخيرها وقال: إن أحببت فعندي محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك وترجعي إلى قومك فعلت، فقالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، فمتعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وردها إلى قومها، فزعمت بنو سعد أنه أعطاها غلاما له يقال له مكحول9 وجارية فزوجت أحدهما الأخرى فلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015