وأما الحارث فوثقه قوم وضعفه آخرون ورمي بالتشيع.

وحديث الباب ليس فيه ما يدعو على التشيع.

وقد توسط فيه ابن حجر فقال: "صدوق يخطئ ورمي بالرفض".

وأما الإرسال1: فقد اختلف العلماء في سماع عبد الرحمن من أبيه، فمنهم من نفاه مطلقا، ومنهم من أثبته مطلقا، ومنهم من قال: سمع حديثا، ومنهم من قال: سمع حديثين، وقال ابن حجر: "سمع من أبيه لكن شيئا يسيراً".

وذلك لأن عبد الرحمن عند وفاة أبيه كان عمره ست سنوات وهو وقت يمكن أن يسمع فيه بعض الأحاديث، ويصعب الجزم بأن حديث الباب من المسموع لأنهم لم ينصوا على ذلك، وإذا كان الحديث مرسلا فيكون ضعيفا لكن يشهد له حديث حارثة2 بن النعمان وهو ما اورده ابن حجر في ترجمته فقال:

75-وروى ابن شاهين3 من طريق المسعودي4، عن الحكم5، عن القاسم6،: أن حارثة أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يناجي رجلا ولم يسلّم، فقال جبرائيل: "أما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015