رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكنه خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم1 حسرا ليس2 بسلاح فأتوا قوما رماة جمع هوازن وبني نصر ما يكاد يسقط لهم سهم فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون. الحديث3.

وفي لفظ عند مسلم وابن أبي شيبة والطبري وأبي عوانة: "فقال البراء: أشهد على نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ما ولى، ولكنه انطلق أخفاء من الناس وحسر4 إلى هذا الحي من هوازن وهم قوم رماة فرموهم برشق5 من نبل كأنها رجل6 من جراد فانكشفوا". الحديث7.

هذه بعض المرجحات التي كانت في جانب المشركين أدت إلى تفوقهم في أول الأمر.

وخاصة خطبة مالك بن عوف فيهم، خطبته الحماسية التي كان لها أثرها الفعال ووقعها في نفوسهم، حيث أثار فيهم النخوة والشجاعة والبسالة، في قوله: "إن محمدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015