من هوازن ثقيف كلها، واجتمعت نصر، وجشم كلها، وسعد بن بكر وناس من بني هلال وهم قليل، ولم يشهدها من قيس عيلان إلاّ هؤلاء، وغاب عنها فلم يحضرها من هوازن كعب ولا كلاب، ولم يشهدها منهم أحد له اسم، وفي بني جشم دريد1 بن الصمة شيخ كبير ليس فيه شيء إلا التيمن2 برأيه ومعرفته الحرب، وكان شيخاً3 مجرباً، وفي ثقيف سيدان لهم4، وفي الأحلاف5 قارب6 بن الأسود بن مسعود بن معتب، وفي بني مالك ذو الخمار7 سبيع بن الحارث بن مالك، وأخوه أحمر بن الحارث، وجماع8 أمر الناس إلى مالك بن عوف النصري، فلما أجمع المسير إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حط مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم، فلما نزل بأوطاس اجتمع إليه الناس وفيهم دريد بن الصمة في شجار9 له يقاد به، فلما نزل قال: بأي