قالت: "فقلت: فإني أريد الله تعالى ورسوله والدار الآخرة، ولا أؤامر في ذلك أبا بكر وأم رومان، فضحك".
وهذا إسناد جيد، وأصله في الصحيحين1 بلفظ: "استأمري أبويك" ولم يسمهما، والتخيير كان في سنة تسع، والحديث دال على أن أم رومان كانت إذ ذاك موجودة، فبان وهم علي بن زيد ومن معه2.
قلت: حديث أحمد المشار إليه هو: حدثنا محمد3 بن بشر قال: ثنا محمد4 بن عمرو ثنا أبو سلمة عن عائشة قالت: "لما أنزلت آية التخيير5، قال: بدأ بعائشة فقال: "يا عائشة: إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن6 فيه