"وشاور1 عليا وأسامة فيما رمى أهل الإفك عائشة، فسمع منهما2 حتى نزل القرآن3 فجلد الرامين ولم يلتفت إلى تنازعهم4، ولكن حكم بما أمره الله"5.

قال ابن حجر: قوله: "فجلد الرامين"لم يقع في شيء من طرق حديث الإفك في الصحيحين ولا أحدهما.

وهو عند أحمد وأصحاب السنن من رواية محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت: "لما نزلت برائتي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فدعا بهم وحدهم"، وفي لفظ: "فأمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم"، وسموا في رواية أبي داود: مسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش.

قال الترمذي: "حسن6 لا نعرفه إلا من حديث ابن إسحاق من هذا الوجه". ثم قال ابن حجر: "قلت: ووقع التصريح بتحديثه7 في بعض طرقه"8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015