وعند أحمد والطبري من رواية هشام المذكورة: "وكان الذين تكلموا فيه: المنافق عبد الله بن أبي ابن سلول، وكان يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره ومسطح وحسان وثابت"1.
وورد عند البخاري ومسلم: حدثني محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي2، أنبأنا شعبة3، عن الأعمش4 عن أبي الضحى5 عن مسروق، قال: "دخل حسان بن ثابت على عائشة فشبب وقال:
حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بريبة ... وتصبح غَرْثَى من لحوم الغوافل6
قالت: "لست كذاك"7.
قلت: "تدعين مثل هذا يدخل عليك"، وقد أنزل الله {والذي تولى كبره منهم} . فقالت: "وأي عذاب أشد من العمى".