من يعذرني من رجل بلغ أذاه في أهل بيتي1، فوالله2 ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا3 ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي"4، فقام سعد ابن معاذ الأنصاري فقال: "أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه5، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك".

آثار فتنة الإفك:

قالت: فقام سعد6 بن عبادة وهو سيد الخزرج، وكان رجلاً7 صالحا، ولكن اجتهلته8 الحمية، فقال لسعد بن معاذ: "كذبت لعمر الله لا تقتله، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015