إلى رحلك فمن جاءك منا فاقصص عليه"، فقال عبد الله بن رواحة: "إغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك"، قال: فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته، حتى دخل على سعد ابن عبادة فقال: "أي سعد ألم تسمع إلى ما قال أبو حباب (يريد عبد الله بن أبي) " قال كذا وكذا، قال: "اعف عنه يا رسول الله واصفح، فوالله لقد أعطاك الله، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة1 أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة2 فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق3 بذلك فذلك فعل به ما رأيت"، فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم4.

وحدثني محمد بن رافع حدثنا حجين5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015