انكشفت سوءتها فضحكوا بها فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهودياً وشدت اليهود على المسلم فقتلوه. فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضب المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع"1 وأثر ابن هشام فيه انقطاع من أسفله ومن أعلاه.

قال ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: "فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه" وكان ذلك في شوال بعد وقعة بدر وأراد قتلهم فاستوهبهم منه كبير المنافقين2.

وكانوا حلفاءه فوهبهم له وأخرجهم من المدينة إلى أذرعات3. قال ابن حزم: "وهم قوم عبد الله بن سلام4 - مخفف - وكانوا في طرف المدينة5 وكانوا سبعمائة مقاتل"6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015