ونقضوا ميثاقه الذي أخذ عليهم بذلك فكتموا أمرك وكذبوا بك واشتروا به ثمناً قليلاً".

يقول: "وابتاعوا بكتابهم ما أخذ عليهم الميثاق أن لا يكتموه من أمر نبوتك عوضاً منه خسيساً قليلاً من عوض الدنيا ثم ذم جل ثناؤه شراءهم ما اشتروا به من ذلك فقال: {فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} "1.

ثم أورد الطبري - رحمه الله - حديثاً يؤيد ما سبق. حيث قال: حدثنا بشر2 قال حدثنا يزيد3 قال حدثنا سعيد4 عن قتادة5 ذكر لنا أن أعداء الله اليهود يهود خيبر6 أتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم فزعموا أنهم راضون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015