فمن قال سنة أربع أراد أربع سنين، وقبل بلوغ الخمس، ومن قال سنة خمس أراد بعد الدخول في السنة الخامسة، وقبل انقضائها"1 والله أعلم.

هذا نص كلام البيهقي وهو توجيه حسن أخذ به كثير من العلماء لفك الإشكال، أما ابن سيد الناس2 فقد نقل كلا القولين، ولم يرجح أحدهما على الآخر3.

الخلاصة:

استعرضنا أدلة الفريقين، وتبين من ذلك أن الحق مع القائلين بوقوع هذه الغزوة في سنة خمس لما يأتي:

1- احتمال حديث ابن عمر لتأويلهم.

2- اطباق أهل المغازي والسير والمؤرخين والعلماء من بعدهم على هذا الرأي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015