رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً إنا لصُبُر في الحرب صدق في اللقاء لعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله"1. كما رواه البخاري2 في كتاب التفسير.
وعندما لم يستطع يهود خيبر - وخاصة بني النضير3 - مجابهة المسلمين لجأوا إلى الأسلوب الثاني وهو أسلوب المكر والتحريش فقد روى ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان4 عن عروة ومن لا أتهم عن عبيد الله5بن