وحراسهم المليئة قلوبهم بالحقد على المسلمين وخاصة بعد أن قتل بعض صناديدهم ورغم الظروف الخطيرة التي كانت تحيط به –رضي الله عنه- فقد ذهب في رعاية الله وحفظه ودعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بالحفظ من بين يديه ومن خلفه واستجاب الله دعاء نبيه عليه الصلاة والسلام، ودخل حذيفة مع الأعداء وتوغل في صفوفهم حتى أشرف على القائد أبي سفيان، وحفظه الله ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخبارهم ورحيلهم.
روى ذلك كله الإمام مسلم –رحمه الله- حيث قال: "حدثنا زهير بن حرب1، وإسحاق2 بن إبراهيم جميعاً عن جرير3قال زهير: "حدثنا جرير عن الأعمش4 عن إبراهيم5 التيمي