حصل به هذا ولا مانع منه كما قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} 1الآية. وهذا القول هو ظاهر الحديث وهو المختار".

وقال آخرون المراد اهتزاز العرش وهم حملته وغيرهم من الملائكة فحذف المضاف والمراد بالاهتزاز الاستبشار والقبول ومنه قول العرب فلان يهتز للمكارم لا يريدون اضطراب جسمه وحركته وإنما يريدون ارتياحه إليها وإقباله عليها2.

وكانت هذه المنقبة العظيمة له عند موته.

كما أن منزلته رضي الله عنه في الجنة عظيمة وذلك لما قدمه من تضحيات وفداء في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمته ونصر دينه فوفاه الله ما وعده لذلك قال البخاري رحمه الله: "حدثنا مسدد3 حدثنا يحي بن سعيد4 عن سفيان5 قال حدثني أبو إسحاق6 قال سمعت البراء بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015