فأفجرها واجعل موتى فيها. فانفجرت من لبته1 فلم يرعهم وفي المسجد خيمة من بني غفار - إلا الدم يسيل إليهم". فقالوا يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو2 جرحه دماً فمات منها رضي الله عنه". أ. هـ. 3
ورواه أحمد بأخصر من هذا4 عن ابن نمير وتقدم في أول هذا المبحث: "وقد ساق الترمذي حديثاً يبين معاناة سعد من ذلك الجرح ولما دعا الله استمسك حتى أقر الله عينه في بني قريظة ووفى له ما طلب مات رضي الله عنه.
قال أبو عيسى رحمه الله: