العرقة في الأكحل فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب" 1. والحديث بهذا السند يعتبر صحيحاً والله أعلم.

قلت: "وذكره الألباني في الصحيحة2 وعزاه إلى من تقدم ذكرهم".

وقال الحاكم: "سعد يكنى أبا عمرو وكان لواء الأوس معه يوم الخندق فرمي في أكحله بسهم فقطعه ونزف وذلك في سنة خمس من الهجرة" أ. هـ. 3

وقال ابن الأثير: "ورمي سعد بن معاذ بسهم قطع أكحله رماه حبان بن قيس بن العرقة… وساق الكلام بمثل ما جاء في حديث عائشة المتقدم4. كما ذكر ذلك البيهقي عن ابن إسحاق5.

قال المقريزي في سياقه لحديث الخندق: "قال محمد بن مسلمة وغيره كان ليلنا بالخندق نهاراً وكان المشركون يتناوبون بينهم فيغدو أبو سفيان بن حرب في أصحابه.. إلى أن قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015