الله عليهم بيوتهم وقبرهم ناراً كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس" 1.
وقد أخرج هذا الحديث المصرح بتعيين الصلاة الوسطى كل من: مسلم2 وأبو داود3 والترمذي4 وابن ماجة5 والدارمي6 وعبد بن حميد7 وأحمد8 ورواه الطبراني9 عن ابن عباس بلفظ ادخل الله قبورهم ناراً.
وقد أخرجه النسائي10 عن عبيدة عن علي به، إلا أنه لم يرد عنده ذكر الأحزاب. وفي هذا الحديث تصريح بأن الذي فات من الصلوات وتأخرت عن وقتها هي صلاة العصر وذلك بدليل قوله: "حتى غابت الشمس" وبدليل الحديث الذي رواه أحمد حيث قال: