فقال: "ضربته فأتقاني بسؤته واستحييت ابن عمي أن استلبه1. وخرجت خيله منهزمة حتى اقتحمت من الخندق". أ: هـ2.

وقد أورد البيهقي من طريق ابن إسحاق في موضع آخر من السيرة حيث قال: "وخرج عمرو بن عبد ود وهو مقنع بالحديد فنادى من يبارز؟ فقال علي -رضي الله عنه- أنا لها يانبي الله فقال إنه عمرو اجلس، ونادى عمرو ألا رجل وهو يؤنبهم"3 ويقول أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها أفلا تبرزون إليّ رجلاً فقام علي فقال أنا يا رسول الله فقال اجلس ثم نادى الثالثة فقال:

ولقد بححت من النداء ... بجمعكم هل من مبارز؟

ووقفت إذ جبن المشجع ... موقف القرن4 المناجز

زاد ابن كثير5:

ولذاك أني لم أزل ... متسرعاً قبل الهزاهز

إن الشجاعة في الفتى ... والجود من خير الغرائز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015