فعرض لهم حيان1 من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة … الخ"2.

قال الحافظ: "ويمكن الجمع بأن الأربعين كانوا رؤساء وبقية العدة أتباعاً ووهم من قال كانوا ثلاثين فقط"3.

قال الحافظ4: "وذكر بني لحيان في هذه القصة وهم وإنما كان بنو لحيان في قصة خبيب في غزوة الرجيع التي قبل هذه، وكانت نتيجة هذه السرية أن غدر بهم عامر بن الطفيل وقد أسف الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون على هذه النخبة من المؤمنين ومكث صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان"5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015