وقد جاء بمعناه عند النسائي1 إلا إن عنده في الضربة الثالثة قال

"فرفعت لي مدائن الحبشة" وأخرجه أبو نعيم2. كما أخرجه البيهقي3 بلفظ مقارب له وقد ذكره ابن كثير4 وقال في آخره: حديث غريب.

وقد ذكر ابن كثير عن الطبراني حديثاً يقوي الحديث السابق وهو مطابق له في المعنى مخالف له في اللفظ من طريق عبد الله بن يزيد5 وفيه قال: "فلما أتاها أخذ المعول فضرب به ضربة وكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط" فقال: "فتحت فارس، ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط" فقال: "فتحت الروم، ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط فقال: جاء الله بحمير أعوانا وأنصاراً" الحديث6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015