وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث سلمة بن أسلم1 في مائتي رجل وزيد بن حارثة في ثلاثمائة رجل يحرسون المدينة ويظهرون التكبير وذلك أنه كان يخاف على الذراري من بني قريظة.

وكان عباد بن بشر2 على حرس قبته صلى الله عليه وسلم مع غيره من الأنصار يحرسونه كل ليلة3. قال ابن القيم: "وهو الذي كان على حرسه وقد حرسه الزبير بن العوام أيضاً يوم الخندق" قال ابن سيد الناس4: وقال ابن سعد في باب حراس النبي صلى الله عليه وسلم: "حرسه يوم بدر حين نام في العريش سعد بن معاذ ويوم أحد محمد بن مسلمة ويوم الخندق الزبير بن العوام"5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015