ويقولون أي عدو الله ارتددت عن الإسلام فيقول، والله ما كنت آمنت قط1، ولم يزل مظهراً الإسلام على جفوته حتى مات وهو عم الحر بن قيس، وكان الحر رجلاً صالحاً من أهل القرآن، وكان عيينة أيضاً من المؤلفة قلوبهم، وهو الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم الأحمق المطاع لأنه كان في الجاهلية من الجرارين2 يقود عشرة آلاف قناة3.

3- الحارث بن عوف المري:

وقد أسلم، ولم يذكر متى كان ذلك، وإنما قالوا4 قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم وبعث معه رجلاً من الأنصار إلى قومه ليسلموا فقتلوا الأنصاري، ولم يستطع الحارث أن يمنع عنه وهو صاحب الحمالة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015