بن الربيع مثلاً قد استشهد في غزوة أحد وقد ساق ابن الأثير حديثاً يدل على ذلك1 وقد تقدمت ترجمته.

أما سعد بن خيثمة فقد استشهد ببدر ذكر ذلك ابن إسحاق2 وغيره.

أما سعد بن مسعود فقد ذكر الحافظ أن له ذكراً في حديث الطبراني3 المذكور ثم ساق الحديث إلى أن قال … قال ابن الأثير في ذكر سعد بن خيثمة نظر لأنه استشهد ببدر. والخندق كانت بعدها بثلاث سنين، ثم قال لا يلزم من الغلط في سعد بن خيثمة الغلط في سعد بن مسعود فإن ثبت الخبر فهو من كبار الأنصار بحيث كان يستشار في ذلك الوقت4.

وهكذا تمت هذه المشاروة مع السعدين كما جاء ذلك في حديث البزار الذي يعتبر أقوى حديث في الباب على ضوء إسناده5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015