قال: والشورى من قواعد الشريعة وعزائم الأحكام، من لا يستشير أهل العلم والدين فعزله واجب، هذا ما لا خلاف فيه1.
وقال ابن تيمية2: "لا غنى لولي الأمر عن المشاورة، فإن الله قد أمر بها نبيه صلى الله عليه وسلم فقال: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} الآية".
ومحل الشورى: هو أمور الحرب، والنوازل، وسائر الأمور التي لم يرد فيها دليل صريح من الشرع3.
ومن فوائد الشورى:
1 - تأليف قلوب الأتباع واستطابة نفوسهم.
2 - استخراج وجه الرأي منهم4.
3 - التعرف على مصلحة يختص بعلمها بعضهم دون بعض5.