الإجماع على أنها كانت في السنة السادسة:

قال النووي: "وقد أجمع المسلمون أن الحديبية كانت سنة ست من الهجرة في ذي القعدة" ا. هـ1

وقال ابن كثير: "وكانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست بلا خلاف" ا. هـ2

وقال ابن حجر: "كانت الحديبية في سنة ست بلا خلاف" ا. هـ3

وقد شذ ابن الديبع فقال: "كانت في السنة الخامسة"4، ولكن لا مستند له في ذلك.

(ب) التحديد بشهر ذي القعدة ورد فيه ما يلي:

(9) قال البخاري حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه: "اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم: لا يدخل مكة سلاحاً إلا في القرب"5.

وأخرجه في كتاب الصلح6 والمغازي7 بهذا الإسناد مطولاً.

وأخرجه من طريق8 شعبة، ومن طريق9 سفيان بن سعيد، كلاهما عن أبي إسحاق عن البراء مختصراً لم يذكر العمرة.

وأخرجه أحمد10 عن حجين وأسود بن عامر كلاهما عن إسرائيل به مطولاً.

وأخرجه الدارمي11 عن محمد بن يوسف عن إسرائيل به مطولاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015