وهو في الموطأ1 بهذا اللفظ.

وأخرجه أبو داود2 عن القعنبي عن مالك به مثله.

وأخرجه الترمذي3 عن قتيبة عن مالك به مثله.

وأخرجه ابن ماجه4 من طريق عبد الرزاق عن مالك به مثله.

وأخرجه أحمد5 عن عبد الرزاق وروح كلاهما عن مالك به مثله.

وأخرجه ابن سعد6 عن إسحاق بن عيسى عن مالك به مثله.

وأخرجه البيهقي7 من طريق قتيبة عن مالك به مثله.

فهذا الحديث في مسلم وغيره وقد نص على أن الصحابة رضوان الله عليهم في الحديبية نحروا البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة، وكذلك حديث جابر وأنس السابقان ورد فيهما أنهم نحروا البدنة عن سبعة والتعارض بين هذه الأحاديث وما في حديث ابن إسحاق ظاهر، وابن إسحاق قد تفرد بذكر البدنة عن عشرة.

قال البيهقي8: "وأما ما في حديث الزهري عن عروة فإن محمد بن إسحاق بن يسار تفرد بذكر البدنة عن عشرة فيه".

وقد ذكر البيهقي رواية معلقة عن سفيان تفيد أنهم نحروا في الحديبية البدنة عن عشرة، أوردها بصيغة التمريض: قال: "وقد روي عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال: "نحرنا يوم الحديبية البدنة عن عشرة"9.

ثم تعقبها بقوله: "ولا أحسبه إلا وهماً، فقد رواه الفريابي عن الثوري وقال: البدنة عن سبعة"10.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015