سني، وقد جعلت يداه إلى عنقه برُمّة1، ونسوة مجتمعات غير بعيد منه: "يا فتى، فقلت: ما تشاء؟ قال: هل أنت آخذ بهذه الرمة فقائدي إلى هؤلاء النسوة حتى أقضى إليهن حاجة ثم تردني بعد فتصنعوا بي ما بدا لكم؟
قال: قلت: والله ليسيرٌ ما طلبت، فأخذت برمته فقدته بها حتى وقفت عليهن: فقال اسلمي حبيش2 على نفد من العيش:
أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم ... بحلية3 أو ألفيتكم بالخوانق4
ألم يك أهلاً أن ينوّل عاشق ... تكلف إدلاج5السرى والودائق6
فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معاً ... أثيبي7 بود قبل إحدى الصفائق8