(بل طوعاً) .
فأعاره الأداة والسلاح التي عنده، ثم خرج صفوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كافر فشهد حنيناً والطائف وهو كافر، وامرأته مسلمة، ولم يفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين امرأته حتى أسلم صفوان واستقرت عنده امرأته بذلك النكاح1.
157- قال ابن سعد: أخبرنا أحمد بن الحجاج الخراساني2، أخبرنا عبد الله بن المبارك3، قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن بعض