حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته"1.

وقيل: إن البخاري حوّل تراجم جامعه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين2.

وقال البخاري أيضاً: "ما وضعت في كتاب الصحيح حديثاً إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين"3.

وقال: "ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح وتركت من الصحيح حتى لا يطول"4.

وروى الإسماعيلي عنه قال: "لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحاً وما تركت من الصحيح أكثر"5.

ومنهجه في صحيحه يختلف عن المصنفات الأخرى، فتراه يورد الحديث في باب آخر وتجد قطعة من حديث ما هنا وقطعة أخرى منه هناك، وإنما عمل ذلك لمعان نقلها الحافظ ابن حجر في الهدي6.

وقد تنافس العلماء في شرحه، فأول من شرحه الخطابي حَمْدُ بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015