أن يجعلوه فيه، فوالله ما زال يجيش1 لهم بالرِّيِّ حتى صدروا عنه2.
فبينما هم كذلك إذ جاء بُدَي لُ بن وَرْقاء الخزاعيّ3 في نفر من قومه من خُزاعة - وكانوا عيبة4 نصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تِهامة5 - فقال إني تركتُ كعب بنَ لؤيّ6 وعامرَ بنَ لؤيّ نزلوا أعداد مياه الحديبية، ومعهم العُوذُ7 المطافيلُ8، وهم مقاتلوك وصادوك