فراق أهله.
قالت: فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه، فقال أسامة: أهلك ولا نعلم إلا خيراً، وأما علي فقال: يا رسول الله لم يضيق عليك والنساء سواها كثير1 وسل الجارية تصدقك. قالت: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة2، فقال: أي بريرة: