المطلب الثاني: في أبرز تلاميذه وأوثقهم.
كان الزهري قد اشتهر بين الناس بغزارة علمه وقوة حافظته وذاكرته وعدالته، فهرع إليه الناس من كل مكان، فكان له من التلاميذ ما لا يحصي عددهم إلا الله، غير أن جماعة منهم لازموه ملازمة طويلة فأكثروا عنه مع توفر العدالة فيهم ومن هؤلاء.