وروى الطَّبَرِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى الْحَاكِم عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى {وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره فِي عُنُقه} قَالَ مَكْتُوب فِي ورقة فِي عُنُقه شقي أَو سعيد
وَمِنْهُم ابْن سِيرِين رَضِي الله عَنهُ روى الإِمَام أَحْمد بِسَنَدِهِ عَنهُ قَالَ إِن لم يكن أهل الْقدر من الَّذين يَخُوضُونَ فِي آيَات الله فَلَا أَدْرِي من هم
وَمِنْهُم سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ روى سعيد بن مَنْصُور بِسَنَدِهِ عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى {وهديناه النجدين} نجد الْخَيْر ونجد الشَّرّ
وَبِسَنَد الطَّبَرِيّ إِلَيْهِ فِي قَوْله تَعَالَى {لَوْلَا كتاب من الله سبق} قَالَ مَا سبق لأهل بدر من السَّعَادَة وَفِي قَوْله تَعَالَى {أُولَئِكَ ينالهم نصِيبهم من الْكتاب} قَالَ مَا سبق لَهُم من الشقاوة
وَمِنْهُم أياس بن مُعَاوِيَة بن قُرَّة رَضِي الله عَنهُ روى الإِمَام أَحْمد ابْن حَنْبَل رَضِي الله عَنهُ بِسَنَدِهِ عَنهُ أَنه قَالَ مَا كلمت أحدا من أهل الْأَهْوَاء بعقلي كُله إِلَّا الْقَدَرِيَّة قلت لَهُم مَا الظُّلم فِيكُم قَالُوا أَن يَأْخُذ الْإِنْسَان مَا لَيْسَ لَهُ فَقلت لَهُم إِن لله كل شَيْء
قلت وَقد قدمت عَن الإِمَام مَالك أَنه بلغه عَنهُ أَنه قيل لَهُ مَا