لِلصَّلَاةِ وَنَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ قَالَ: فَهَلْ مَعَ ذَلِكَ غَيْرُهُ) قَالُوا: لَا، غَيْرَ أَنَّ أَحَدَنَا إِذَا خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِالْمَاءِ قَالَ: (هُوَ ذَاكَ فَعَلَيْكُمُوهُ» ) فَهَذَا صَرِيحٌ فِي الْمَقْصُودِ (رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ) . أَيْ وَغَيْرُ وَاحِدٍ كَمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ، لَكِنَّ ابْنَ مَاجَهْ اقْتَصَرَ فِي رِوَايَتِهِ هَذِهِ اقْتِصَارًا مُخِلًّا لِلْمَقْصُودِ فَتَدَبَّرْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015