أَيْ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَوْ مُطْلَقًا غَيْرَ مُقَيَّدٍ بِمُخَاطَبٍ (أَلَيْسَ هَذَا) : أَيِ الْإِصْلَاحُ (خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ ثَائِرُ الرَّأْسِ كَأَنَّهُ شَيْطَانٌ) : أَيْ جِنِّيٌّ فِي قُبْحِ الْمَنْظَرِ مِنْ تَفْرِيقِ الشَّعْرِ (رَوَاهُ مَالِكٌ) : قَالَ مِيرَكُ: عَطَاءٌ تَابِعِيٌّ مَشْهُورٌ، فَالْأَوْلَى أَنْ يَقُولَ الْمُصَنِّفُ: رَوَاهُ مَالِكٌ مُرْسَلًا. قُلْتُ: وَكَأَنَّهُ اعْتَمَدَ عَلَى شُهْرَتِهِ، وَإِلَّا فَكَانَ مُتَعَيَّنًا عَلَيْهِ التَّنْبِيهُ، فَالتَّعْبِيرُ بِالْأُولَى لِهَذَا الْمَعْنَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015