وَنَابَ مَنَابَهُ فِي مُرَاعَاةِ أَهْلِهِ زَمَانَ غَيْبَتِهِ شَارَكَهُ فِي الثَّوَابِ ; لِأَنَّ فَرَاغَ الْغَازِي لَهُ وَاشْتِغَالَهُ بِهِ بِسَبَبِ قِيَامِهِ بِأَمْرِ عِيَالِهِ، فَكَأَنَّهُ مُسَبَّبٌ عَنْ فِعْلِهِ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) . وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ مَاجَهْ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: " «مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ، أَوْ يَرْجِعَ» ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015