الْفَصْلُ الثَّالِثُ

3481 - عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَتَلَ نَفَرًا خَمْسَةً أَوْ سَبْعَةً بِرَجُلٍ وَاحِدٍ قَتَلُوهُ قَتْلَ غِيلَةٍ، وَقَالَ عُمَرُ: لَوْ تَمَالَأَ عَلَيْهِ أَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ جَمِيعًا. رَوَاهُ مَالِكٌ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الْفَصْلُ الثَّالِثُ

3481 - (عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ) : بِفَتْحِ الْيَاءِ عَلَى الْأَشْهَرِ (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَتَلَ نَفَرًا خَمْسَةً) : بَيَانٌ لِـ نَفَرًا (أَوْ سَبْعَةً) : شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي (بِرَجُلٍ وَاحِدٍ) : بِسَبَبِ قَتْلِهِ (قَتَلُوهُ) : اسْتِئْنَافُ بَيَانٍ قَتَلَهُ الْخَمْسَةُ أَوِ السَّبْعَةُ (قَتْلَ غِيلَةٍ) : بِكَسْرِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَبِفَتْحٍ وَنَصْبِ قَتْلٍ عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ. فِي النِّهَايَةِ: أَيْ فِي خُفْيَةٍ وَاغْتِيَالٍ، وَهُوَ أَنْ يُخْدَعَ وَيُقْتَلَ فِي مَوْضِعٍ لَا يَرَاهُ فِيهِ أَحَدٌ، وَالْغِيلَةُ فِعْلَةٌ مِنَ الِاغْتِيَالِ. وَفِي الْمُغْرِبِ: الْغِيلَةُ الْقَتْلُ خُفْيَةً، وَفِي الْقَامُوسِ: الْغِيلَةُ بِالْكَسْرِ الْخَدِيعَةُ وَالِاغْتِيَالُ، وَقَتَلَهُ غِيلَةً أَيْ خِدْعَةً فَذَهَبَ بِهِ إِلَى مَوْضِعٍ فَقَتَلَهُ. (وَقَالَ عُمَرُ: لَوْ تَمَالَأَ) : تَفَاعَلَ مِنَ الْمَلَأِ (عَلَيْهِ) : أَيْ عَلَى قَتْلِهِ (أَهْلُ صَنْعَاءَ) : أَيْ لَوْ تَسَاعَدُوا وَاجْتَمَعُوا وَتَعَاوَنُوا بِالْمُبَاشَرَةِ (لَقَتَلْتُهُمْ جَمِيعًا) : وَتَخْصِيصُ ذِكْرِ صَنْعَاءَ إِمَّا لِأَنَّ هَؤُلَاءِ الرِّجَالَ مِنْهَا، أَوْ هُوَ مَثَلٌ عِنْدَ الْعَرَبِ فِي الْكَثْرَةِ، وَصَنْعَاءُ مَوْضِعٌ بِالْيَمَنِ. (رَوَاهُ مَالِكٌ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015