(كَانَ فِي جِوَارِي) بِكَسْرِ الْجِيمِ، أَيْ فِي مُجَاوَرَتِي أَوْ مُحَافَظَتِي (يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَكَنَ الْمَدِينَةَ) أَيْ أَقَامَ أَوِ اسْتَوْطَنَ بِهَا (وَصَبَرَ عَلَى بَلَائِهَا) مِنْ حَرِّهَا وَضِيقِ عَيْشِهَا، وَفِتْنَةِ مَنْ يَسْكُنُهَا مِنَ الرَّوَافِضِ الَّتِي فِيهَا نَظِيرُ مَا كَانَ يَقَعُ لِلصَّحَابَةِ مِنْ مُنَافِقِيهَا (كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا) أَيْ لِطَاعَتِهِ (وَشَفِيعًا) لِمَعْصِيَتِهِ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْوَاوُ بِمَعْنَى أَوْ (وَمَنْ: مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ) أَيْ مُؤْمِنًا (بَعَثَهُ اللَّهُ مِنَ الْآمِنِينَ) أَيْ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ أَوْ مِنْ كُلِّ كُدُورَةٍ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .