وَفِي تَفْسِيرِهِ الثَّانِي نَظَرٌ لِعَدَمِ مُطَابَقَتِهِ لِلْإِضَافَةِ إِلَى الْمَفْعُولِ، بَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مَعْنًى آخَرَ لِإِضَافَةِ الْفَاعِلِ. (قَالَ) : أَيِ: الرَّجُلُ أَوْ أَبُو سَعِيدٍ (فَفَعَلْتُ ذَلِكَ) : أَيْ: مَا ذُكِرَ مِنَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ (فَأَذْهَبَ اللَّهُ هَمِّي) : أَيْ: وَحُزْنِي (وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ

) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015