قَوْلِ صَاحِبِ النِّهَايَةِ وَجْهُهُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ مِنْ قَبِيلِ إِضَافَةِ الْمَوْصُوفِ إِلَى الصِّفَةِ، أَوِ الْإِضَافِيَّةُ بَيَانِيَّةٌ، وَقِيلَ: اسْمُ وَادٍ بَعِيدِ الطُّولِ وَالْعَرْضِ كَثِيرِ الرَّمْلِ مِنْ أَرْضِ الْمَغْرِبِ، وَعَدَدَ مَنْصُوبٌ عَطْفًا عَلَى مِثْلَ، وَيَجُوزُ جَرُّهُ عَطْفًا عَلَى الزَّبَدِ وَكَذَا قَوْلُهُ: (أَوْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ، أَوْ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا) وَلَعَلَّ الْمُرَادَ أَوْقَاتُهَا وَسَاعَاتُهَا (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015