بِحَاشِيَةِ إِزَارِهِ الَّتِي تَلِي الْجَسَدَ، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ الْجَمْعَ بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ، وَإِلَّا فَفِي مُخْتَصَرِ النِّهَايَةِ صَنِفَةُ إِزَارِهِ بِكَسْرِ النُّونِ: طَرَفُهُ مِمَّا يَلِي طُرَّتَهُ، قُلْتُ: زَادَ الْفَارِسِيُّ وَقِيلَ: جَانِبُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ اهـ. وَفِي الْقَامُوسِ صَنِفَةُ الثَّوْبِ كَفَرِحَةِ، وَصِنِفَتُهُ بِكَسْرِهِمَا حَاشِيَتُهُ أَيَّ جَانِبٍ كَانَ أَوْ جَانِبُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ أَوِ الَّذِي فِيهِ الْهُدْبُ اهـ. وَفِي الْمَشَارِقِ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ بِفَتْحِ الصَّادِ وَكَسْرِ النُّونِ، فَقِيلَ: طَرَفُهُ، وَقِيلَ: حَاشِيَتُهُ، وَقِيلَ: هِيَ النَّاحِيَةُ الَّتِي عَلَيْهَا الْهُدْبُ، وَقِيلَ: الطُّرَّةُ، وَالْمُرَادُ هُنَا طَرَفُهُ. فَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ حَجَرٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالنُّونِ وَالْفَاءِ مُخَالِفٌ لِمَا فِي كُتُبِ اللُّغَةِ وَالرِّوَايَةِ (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) مُبَالَغَةٌ فِي النَّظَافَةِ ( «وَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا» ) أَيْ: بَدَلَ قَوْلِهِ فَارْحَمْهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015