وَتَبِعَهُ ابْنُ حَجَرٍ، وَفِيهِ إِشْكَالٌ لَا يَخْفَى مِنْ تَنَاقُضِ كَلَامِهِ الْأَخِيرِ مَقَالَهُ الْأَوَّلَ، فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ صَاحِبُ النُّبُوَّةِ أُنْسِيَ، فَالْعِلْمُ بِالتَّوْقِيتِ كَيْفَ أَلْغَى هَذَا إِذَا كَانَ الضَّمِيرُ فِي مِنْهُمْ لِلصَّحَابَةِ، وَإِنْ كَانَ لِلْقَوْمِ السَّادَةِ الصُّوفِيَّةِ، فَفِي إِطْلَاقِ الْعِلْمِ عَلَى مَا يَحْصُلُ لَهُمْ مِنَ الْإِلْهَامِ، وَغَيْرِهِ مَحَلُّ تَوَقُّفٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015