أَيْ: شَاةٌ هِيَ لَحْمٌ، وَالتَّعْبِيرُ بِالشَّاةِ لِلْغَالِبِ ; إِذِ الْبَقَرُ وَالْإِبِلُ كَذَلِكَ. (عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ) : فَإِنَّ الشَّاةَ شَاتَانِ: شَاةٌ يُؤْكَلُ لَحْمُهَا، وَشَاةُ نُسُكٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا لِلَّهِ تَعَالَى. (لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ) : بِضَمَّتَيْنِ أَيْ: لَيْسَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي فِيهَا الثَّوَابُ. (فِي شَيْءٍ) : وَفِيهِ مِنَ الْمُبَالَغَةِ وَالتَّأْكِيدِ مَا لَا يَخْفَى عَلَى الرَّأْيِ السَّدِيدِ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ قَالَهُ مِيْرَكُ.