(وإنّ أبا بكر وعمر لمنهم وأنعما) قال في النّهاية: أي: زادا وفَضَلا، يقال: أحسنت إليّ وأنعمت أي زدت على الإنعام، وقيل: معناه صارا إلى النعيم ودخلا فيه كما يقال أشمل إذا دخل في الشمال. انتهى وفي معنى قوله "وأنعما" (قال) (?): وأهل لذلك هما.
(حتى إذا فزّع عن قلوبهم) هو في نسختي بالزّاي والعين المهملة، ويحتمل أنّه بالراء والغين المعجمة، فإنّ أبا هريرة كان يقرأها كذلك.