(سئل (?) عن النّشرة فقال: هو من عمل الشيطان) قال الخطّابي وابن الأثير: النّشرة بالضمّ ضرب من الرقية والعلاج، يعالج به من كان يظنّ به مسّ من الجن، سمّيت نشرة لأنّه ينشر بها عنه، أي يحلّ ما خامره من الداء.
ثمّ روى (?) بسنده عن الحسن قال: النشرة من السحر.
* * *
(ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقًا) قال في النّهاية: إنّما كرهه من أجل ما فيه من لحوم الأفاعي والخمر وهي حرام نجسة، والترياق أنواع فإذا لم يكن فيه شيء من ذلك فلا بأس به، وقيل الحديث مطلق فالأولى اجتنابه كلّه. انتهى.
(تميمة) قال الخطّابي: يقال: إنّها خرزة كانوا يتعلّقونها، يرون أنّها تدفع عنهم الآفات.